DETAILED NOTES ON التسامح والعفو

Detailed Notes on التسامح والعفو

Detailed Notes on التسامح والعفو

Blog Article



تقدير الضعف البشري وعدم تحميل الإنسان ما لا يُطيقه من العتاب واللوم، فيعلم المسلم أنّه يعيش في مجتمع متسامح بعيد عن الجلد الدائم والقسوة غير المحتملة.

إنّ آثار العفو والتسامح على المجتمع جليلة عظيمة، ومن أهمها:[١٤]

والتسامحُ اصطلاحًا: هو التجاوزُ والعفو، وهو من دعائمِ العلاقاتِ الإنسانيّة الإسلاميّة، قال تعالى آمرًا نبيه ﷺ: فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ .

قال النبي عليه الصلاة والسلام: (ما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ).

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المساهمة في زيادة رُقي الشخص المتسامح الذي يُقابل الإساءة بالفعل الحسن، فيصبح الشخص مفعماً بحب فعل الخير، ويساعده التسامح في امتلاك نفسية طبيعية سويَّة لا تعرف الحقد أو البغيضة أو الكراهية.

تمت الكتابة بواسطة: روان مخيبر تم التدقيق بواسطة: أحمد بني عمر آخر تحديث: ١٢:٢٩ ، ٨ سبتمبر ٢٠٢١ ذات صلة آيات وأحاديث عن العفو والتسامح

قال -تعالى-: (وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[١٣]

روي عن الصحابي الجليل عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّه: "جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ!

عبد الله ابن المبارك "أمير المؤمنين في الحديث" مقالات ذات صلة

لما استطاع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يفتح مكة بإذن من الله العظيم، دخل وصلى بين السارتين ووقف بين يديه مشركي القوم وأمامه رجال من الذين آذوه وعذبوه ووقفوا في وجه الإمارات دعوته، ولما سألهم عن ظنّهم بفعله معهم، قالوا له: أنت الأخ الكريم وابن الأخ الكريم، فما كان من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا أن عفا عنهم.[١٠]

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والظن، فإنَّ الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا، ولا تحاسدوا ولا تدابروا، ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخواناً".

المساهمة في تَقبُّل الاختلافات ما بين الأشخاص والمجتمعات، والمساعدة في الحفاظ على الحقوق العامة والخاصة؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق القدرة على التعايش بين الأفراد والشعوب بعيداً عن الصراعات، أو مشاعر الحقد أو الكراهية أو البغضاء أو العنصرية.

تُعاني المجتمعات في هذه الأيام من أمراض أخلاقية واجتماعية، تتمثل في انتشار القسوة والعنف، والسبب في ذلك هو الابتعاد عن نور المنهج الإسلامي الذي يدعو إلى الرحمة والتسامح والعفو، كمبدأ وسلوك عام يحكم تصرفات الإنسان، ولا يجب إهمال مبدأ العفو الذي ينبغي أن يتخلق به المسلم، فيكون شعارًا له، وللمجتمع المؤمن، لأن استقرار مثل هذه القيم في النفس كفيل بإنهاء القطيعة والخصومة، والقضاء على القسوة والعنف، فيسود الخير والأخلاق الفاضلة في المجتمع، وحماية الأمة من الفوضى والفتن والعبث الذي يبعد الأمة الإسلامية عن دورها الحضاري ويجعلها مطمعًا لأعدائها، إذ إن العفو والتسامح هما عنوان القوة في الإسلام·[١]

Report this page